أحدث الموضوعات

بائعة التين العراقية التي سحرت الإنترنت بعيونها الخضراء


‏القصة بدأت قبل أيام قليلة حين لم يستطع الشاب العشريني "22 عاماً" سامان ميسوري، الذي يعيش في أربيل، ويزور بين الحين والآخر قريته في شمال العراق، أن يقاوم سحر تلك الفتاة التي تبيع التين والفواكه عند حدود كردستان، وروعة عينيها، فما كان منه إلا أن التقط لها بعض الصور السريعة ونشرها على حسابه على تويتر.
‏ومن ثم عاد في اليوم التالي أيضاً والتقط صوراً أخرى، ليفاجأ لاحقاً بأن وجه بائعة التين انتشر كالنار في الهشيم.
‏وعند سؤاله لماذا التقط تلك الصور قال سامان لـ"العربية.نت": إنه لم يستطع أن يقاوم عينيها، ففيهما شيء من الغموض الذي يقف سداً أمامك، يكبلك، يمنعك من إكمال سيرك وكأن شيئا لم يكن.

أما لدى سؤاله إن كان بعمله هذا أفاد الفتاة أم هي التي شهرته، أكد الشاب الجامعي أن الإفادة كانت لصالحيهما، فكليهما كان نكرة، بحسب قوله، قبل انتشار الصور.
‏لعل تلك الفتاة "مجرد نكرة" أو مجرد طفلة صغيرة سعيدة بشقائها، إلا أنها دون أدنى شك تحمل في عينيها كل جمال الفقراء.

ليست هناك تعليقات